- نظرة قنصنائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 5644
بعض المعلومات و الحقائق عن الثقوب السوداء
الجمعة يوليو 25, 2014 9:20 pm
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
أسعد الله أوقاتكم بالصحة و العافية ,,
كيف حالكم؟
إن شاء الله بخير,,
هذه بعض المعلومات عن الثقوب السوداء.. حيث تُظهر مدى عجز العلم الحديث أمام كتاب الله سبحانه و تعالى,,
نبدأ مباشرة:
المكانس الكونية
قد يكون ما يُميَّز القرن العشرين هو اكتشاف الثقوب السوداء, فما هي حقيقةُ هذه الثقوب؟
و كيف قام العلماء باكتشافها؟ و هل تحدَّثَ القُرآنُ عن هذه المخلوقات الغامضة بوضوحٍ كامل؟
في البداية.. بدأ ذلك منذ القرن السابع الميلادي, حيث لم يكن أحد يتخيَّل أنَّ في السماء نجومًا تجري و تكنس و تجذب
إليها كل ما تصادفهُ في طريقها, و لم يكن أحد يتوقَّعُ وجودَ هذه النجوم مع العلمِ أنَّها لا تُرى أبدًا, و لكنَّ القُرآن العظيم
كتابُ ربِّ العالمين حدثنا عن هذه المخلوقاتِ بدقة علمية مُذهلة, و لكن السؤال هنا, كيف بدأت قصة هذه النجوم الغامضة؟
منذُ عامِ 1790 اقترح الانجليزي [جون ميشيل] و الفرنسي [بيير سايمون] وجود نجوم مخفية في السماء, ثمَّ في عامِ
1915 توقعت النظرية النسبية العامَّة لـ [آينشتاين] وجود هذه الأجسامِ في الفضاءِ و أثرها على الزمان و المكان,
و أخيرًا في عامِ 1967 تحدث الأمريكي [جون ولير] عن الثقوبِ السوداء كنتيجةٍ لانهيار النجوم.
ما هو الثقب الأسود؟
هو كما يُعرَّف من قِبل علماء وكالة ( ناسا ), منطقةٌ من المكان ضُغطت بشكلٍ كبير فتجمعت فيها المادة بكثافةٍ عاليةٍ
جدًّا بشكلٍ يمنعُ أيَّ شيءٍ من مغادرتها, حتى أشعة الضوء لا تستطيع الإفلات من هذه المنطقة.
و الثقب الأسود يتشكل عندما يبدأ أحد النجوم الكبيرة بالانهيار على نفسه نتيجةَ نفادِ وقوده, و مع أنَّهُ لا يُرى إلَّا أنهُ
يُمارس جاذبية فائقة على الأجسام من حوله.
إنَّ انفجارَ النجوم هي المرحلةُ الأولى ليتشكل فيها الثقب الأسود, حيث جميع النجوم ستنفجر بعد نفاد وقودها
و تتحول إلى أشكالٍ أُخرى من النجوم, و لكنَّ الشكل الأخطر هو ( الثقبُ الأسود ).
ربما البعض يتساءل.. أجميع النجوم ستتحول إلى ثقوبٍ سوداء؟
إنَّ ذلك يحدث فقط إذا كان النجم يتمتع بوزنٍ كبير, و كمثال, الشمس و بعد أربعةِ آلافِ مليونِ سنة سوف تستهلك
وقودها النووي و تنطفئ بهدوء, و لن تتحول إلى ثقبٍ أسود لأنَ وزنها غيرُ كافٍ لذلك.
حيث نجد في كتاب الله إشارة لطيفة إلى هذا التحول في قوله تعالى: { إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ } [التكوير: 1].
ما يجعل الثقب الأسود خفيًّا.. هو أنَّ الضوء الذي يتحركُ بسرعةٍ تبلُغ 300ألف كيلو متر في الثانية لا يستطيع الهروب
من جاذبية الثقب الأسود لأنَّ سرعته غير كافية لذلك.
أخبرنا عُلماء الغرب حقيقة علمية و هي أنَّ الثقوب السوداء تسير و تجري و تكنس كل ما تصادفه في طريقها,
هُنا و في هذه الجملة نجد أنَّها اختصرت حقيقة الثقوب في ثلاثة أشياء:
1- هذه الأجسام لا تُرى.
2- جاذبيتها فائقة تعمل مثل المكنسة.
3- تسير و تتحرك باستمرار.
و لربما نعجب إن علمنا أنَّ هذا النص المنشور في عام 2006 قد جاءَ بشكلٍ أكثرَ بلاغةٍ و وضوحًا في كتابٍ
مُنذُ القرن السابع الميلادي!! فقد اختصر القرآن كل ما قاله العلماء عن الثقوب السوداء بثلاثِ كلماتٍ فقط.
يقول تعالى: { فَلا أُقسِمُ بِالخُنْسِ* الجَوَارِ الكُنَّسِ } [التكوير: 15- 16].
و نحنُ في هذا النص أمامَ ثلاثِ حقائقٍ عن مخلوقات أقسم الله بها و هي:
1- الخُنْسِ: أي التي تخنس و تختفي و لا تُرى أبدًا, و قد سمِّي الشيطان بالخناس لأنه لا يُرى من قبل بني آدم,
و هذا ما يعبر عنه العلماء بكلمة invisible أي غير مرئي.
2- الجَوَارِ: أي التي تجري و تتحرك بسرعات كبيرة, و هذا ما يعبر عنه العلماء بكلمة moves أي تتحرك, مع العلمِ أنَّ
اللفظ القُرآني أدق لأنَّ فيه إشارةً إلى الجريان و السرعة, أمَّا كلمة moves فلا تُعبر عن السرعة الكبيرة التي يتحرك بها
الثقب الأسود.
3- الكُنَّسِ: أي التي تكنس و تبتلع كل ما تصادفه في طريقها, و هذا ما يُعبِّر عنه العلماء بكلمةِ vacuum cleaner
أي مكنسة.
سؤال, أيهما أدق القرآن أمِ العلم الحديث؟
عندما أطلق العلماء على هذه النجوم اسم ( الثقوب السوداء ) كانت هذه التسمية خاطئة تمامًا و لا تعبر عن حقيقة
هذه النجوم, و لكنهم لم يعودوا قادرين على تغيير هذا الاسم لأنه التصق بهذه المخلوقات, فكلمة ( ثقب ) تعني ( خرق )
و هذا يعني أنَّ الثقب هو فراغٌ في السماء و هذا خطأ, لأنَّ هذه النجوم ثقيلةٌ جدًّا تزنُ ملايين المرات وزن الشمس فكيف
نسميها ثقوبًا!!
و أيضًا كلمة اللون الأسود هي لون من الألون, و الواقع أن هذه النجوم لا تُرى أي لا أحد يعرف لونها و حقيقة ما تبدو
عليه فمن الخطأ وصفها باللون الأسود. و من هنا نستنتج أن الوصف البشري غير دقيق, بينما كتاب الله تعالى أخبرنا عن الاسم الدقيق
الذي يعبر عن حقيقة هذه النجوم.
فكلمة ( الخُنَّس ) جاءت من فعل ( خَنَسَ ) أي اختفى, و كلمةُ ( الجوارِ )
أي مجموعة النجوم التي تجري بسرعة, و كلمة (الكُنَّس) جاءت من فعل (كَنَسَ) أي جذب إليه كل شيء من حوله, و هذه الكلمات الثلاث تصف لنا
آلية عمل هذه النجوم، فهي لا تُرى و هي تجري و هي تكنُس، و لذلك نجدُ أنَّ العلماء حديثًا يفضلون تسمية هذه النجوم بـ "المكانس الكونية" و يجدونها أكثر دقة من "الثقوب السوداء".
أتمنى أن يكون الموضوع قد أعجبكم,,
و عُذرًا على التنسيق,,
+
تمَّ جمع هذه المعلومات لتعُمَّ الفائدة.
- شويتشيVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 210
العمر : 31
رد: بعض المعلومات و الحقائق عن الثقوب السوداء
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 8:59 pm
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
موضوع رائع جداً جداً جداً..
الغريب في الموضوع، كيف لشخص أن يقرأ هذه الآيات الكريمة و لا يؤمن بالله!!
هدانا الله جميعاً لما يحبه و يرضاه.. و شكراً على مشاركة كل ما هو مفيد
موضوع رائع جداً جداً جداً..
الغريب في الموضوع، كيف لشخص أن يقرأ هذه الآيات الكريمة و لا يؤمن بالله!!
هدانا الله جميعاً لما يحبه و يرضاه.. و شكراً على مشاركة كل ما هو مفيد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى