صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
مجموعه قصصيه
الأحد ديسمبر 16, 2012 4:59 pm
مجموعه قصصيه قصيرة وممتعه ومفيدة
القصة الأولى
أحد الصالحين ذهب إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته ..
فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار ..
قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح ؟
قال المريض : إني لاأجد أي مرارة بل احس بطعم حلو في فمي ...
تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن ..
لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقه والمره ...
التي يواجهها كل انسان ساعة خروجه من هذه الدنيا ...
فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل ...
قال له : ياهذا لاتتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال :' من أكثر من الصلاة عليّ سوف لايجد السوء والأذى ساعة الاحتضار '،
وإني منذ مدة طويله أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة
( فلنرفع أصواتنا بالصلاة على محمد وآل محمد )
اللهم صل على سيدنا محمد
القصة الأولى
أحد الصالحين ذهب إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته ..
فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار ..
قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح ؟
قال المريض : إني لاأجد أي مرارة بل احس بطعم حلو في فمي ...
تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن ..
لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقه والمره ...
التي يواجهها كل انسان ساعة خروجه من هذه الدنيا ...
فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل ...
قال له : ياهذا لاتتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال :' من أكثر من الصلاة عليّ سوف لايجد السوء والأذى ساعة الاحتضار '،
وإني منذ مدة طويله أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة
( فلنرفع أصواتنا بالصلاة على محمد وآل محمد )
اللهم صل على سيدنا محمد
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
رد: مجموعه قصصيه
الأحد ديسمبر 16, 2012 5:01 pm
في كل مره عندما اجد رد
فية الدروس المستفاده من القصة سوف أضع الثانيه
شكرا
فية الدروس المستفاده من القصة سوف أضع الثانيه
شكرا
- ودق البيانVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 3293
رد: مجموعه قصصيه
الأحد ديسمبر 16, 2012 5:10 pm
شكرا لكي ليزا
الله يجعله في ميزان حسناتك
الصلاة على النبي صلى اللله عليه وسلم
مو بس مرح يجد الاذى وقت الاحتضار كمان يكون له شفيع يوم القيامة
قصوصا الوقت الي بين الاذان و الاقامة
الله يجعله في ميزان حسناتك
الصلاة على النبي صلى اللله عليه وسلم
مو بس مرح يجد الاذى وقت الاحتضار كمان يكون له شفيع يوم القيامة
قصوصا الوقت الي بين الاذان و الاقامة
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
رد: مجموعه قصصيه
الأحد ديسمبر 16, 2012 5:18 pm
شكرا لمرورك
بس شو الدروس المستفادة من القصة
بس شو الدروس المستفادة من القصة
- ودق البيانVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 3293
رد: مجموعه قصصيه
الأحد ديسمبر 16, 2012 5:29 pm
العفو
مم استفدت اني اكثر على الصلاة على النبي عليه افضل الصلاة و اتم التسليم
مم استفدت اني اكثر على الصلاة على النبي عليه افضل الصلاة و اتم التسليم
- غلآ ❤️❤️VIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 4080
العمر : 24
رد: مجموعه قصصيه
الأحد ديسمبر 16, 2012 6:10 pm
اللهم صلي على محمد و على اله وسلم
- غلآ ❤️❤️VIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 4080
العمر : 24
رد: مجموعه قصصيه
الأحد ديسمبر 16, 2012 6:11 pm
اللهم صلي على محمد و على اله وسلم
اللهم صلي على محمد و على اله وسلم
اللهم صلي على محمد و على اله وسلم
اللهم صلي على محمد و على اله وسلم
اللهم صلي على محمد و على اله وسلم
اللهم صلي على محمد و على اله وسلم
اللهم صلي على محمد و على اله وسلم
اللهم صلي على محمد و على اله وسلم
اللهم صلي على محمد و على اله وسلم
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
رد: مجموعه قصصيه
الأحد ديسمبر 16, 2012 6:16 pm
شكرا لمرورك
العطر يـــــــــــــــ غلا،ـــــــــــــــــــــا
العطر يـــــــــــــــ غلا،ـــــــــــــــــــــا
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
رد: مجموعه قصصيه
الأحد ديسمبر 16, 2012 6:18 pm
القصة الثانيه
الكوخ المحترق
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها
ونجا بعض الركاب
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه
حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر
و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير
بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه
الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة
و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها
فأخذ يصرخ :
لماذا يا رب ؟!! ، حتى الكوخ احترق
لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى عليَّ ؟!!
و نام الرجل من الحزن و هو جائع
و في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه ؟!!
فأجابوه :
" لقد رأينا دخاناً ، فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ "
فسبحان من علِم بحاله ورآى مكانه
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم
*إذا ساءت ظروفك فلا تخف ~..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به
وعندما يحترق كوخك ، اعلم أن الله
يسعى لإنقاذك ، بالوسلية التي يختارها لك
ماهي الدروس المستفادة من القصه
الكوخ المحترق
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها
ونجا بعض الركاب
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه
حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر
و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير
بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه
الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة
و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها
فأخذ يصرخ :
لماذا يا رب ؟!! ، حتى الكوخ احترق
لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى عليَّ ؟!!
و نام الرجل من الحزن و هو جائع
و في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه ؟!!
فأجابوه :
" لقد رأينا دخاناً ، فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ "
فسبحان من علِم بحاله ورآى مكانه
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم
*إذا ساءت ظروفك فلا تخف ~..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به
وعندما يحترق كوخك ، اعلم أن الله
يسعى لإنقاذك ، بالوسلية التي يختارها لك
ماهي الدروس المستفادة من القصه
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
رد: مجموعه قصصيه
الأحد ديسمبر 16, 2012 7:40 pm
سوف اكتب القصة الثالثة إذا وجدت ردود
- ودق البيانVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 3293
رد: مجموعه قصصيه
الإثنين ديسمبر 17, 2012 1:43 pm
إن المصائب كثيرا ما تكون رحمة في لباس عذاب
شكرا لكي على القصة
شكرا لكي على القصة
- ودق البيانVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 3293
رد: مجموعه قصصيه
الإثنين ديسمبر 17, 2012 1:44 pm
استقدت ان اصبر حتى لو كان الشي سئ و انا واثق انه الله ما بيتركني
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
رد: مجموعه قصصيه
الإثنين ديسمبر 17, 2012 8:10 pm
القصة الثالثة
حمد صبي في العاشرة من عمره ، يعيش مع أمه و أبيه و جده في منزل كبير حياة سعيدة هنيئة ، كان صبيا مجتهدا في دراسته ، محبا لأسرته ، مطيعا للكبار ، حريصا على الصلاة في أوقاتها ، و كان يحب جده العجوز كثيرا و يقضي معه معظم وقته ، يتجاذبان أطراف الحديث و يتسامران و يتضاحكان .
في أحد الأيام بعد أن انتهى حمد من واجباته المنزلية ، و أنهى جميع ما عليه من دروس ، ذهب كعادته إلى غرفة جده و سلم عليه و جلس معه يحدثه عما تعلمه في المدرسة من أمور ..
دخل والد حمد على والده و ابنه الدار و ألقى التحية عليهما ثم جلس نائيا و التزم الصمت لبرهة قصيرة و كأن أمرا ما يشغل باله ، سأله أبوه برفق :
- ما بك يا ولدي تبدو منشغل البال .. هل هناك ما تود أن تخبرني به ؟
رد أبو حمد : الحقيقة يا أبي أنني أراك وحيدا طوال الوقت .. و أخشى أن تسبب لك هذه العزلة الحزن و الاكتئاب ، فلماذا لا تحاول أن تكون بعض الصداقات مع غيرك ؟
استغرب كلا من الجد و حمد من هذا السؤال ، فهذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا الموضوع .
قال الجد : ماذا تحاول أن تقول يا بني ؟
رد أبو حمد : لقد أخبرني أصحابي عن دار يجتمع فيها الكثير من الشيوخ و الرجال للسمر و تكوين الصداقات و الترويح عن النفس بالأحاديث اللطيفة .. فما رأيك لو ذهبنا غدا إلى هناك ؟
بدا الأمر لحمد غريبا مثيرا للشك ، فهو لم يسمع بهذه الدار من قبل ، إلا أن جده أبدى حماسة شديدة لهذا الأمر الذي بدا له مشوقا و مثيرا ..
قال الجد و الحماسة تلمع في عينيه : خذني إليها غدا يا ولدي إن استطعت .
ابتسم أبو حمد ابتسامة غريبة و قال : حسنا .. ليكن !
و لكن حمد .. ما زال مرتابا بخصوص هذه الدار .. فماذا يكون سرها يا ترى ؟
قال حمد لأبيه : هل تأذن لي بمرافقتكم يا أبي ؟
تجهم وجه الأب و قال : لا يمكنك أن تأتي معنا ، الأفضل أن تباشر دروسك ..
تدخل الجد بمرح كعادته قائلا : يمكنك أن تأتي معنا يا صغيري حمد إذا أنهيت دروسك را .
و هكذا كان .. حرص حمد على أن ينهي واجباته و دروسه بسرعة ، و عندما حان موعد الانطلاق كان أكثرهم استعدادا و فضولا لكشف سر " الدار " التي تحدث عنها والده .
و ركب ثلاثتهم السيارة و انطلقوا في طريقهم ، كان الجد منتشيا مسرورا ، و كان حمد متوجسا متشككا يكاد الفضول يقتله ، في حين كان الأب – و يا للعجب – متوترا عصبيا منزعجا .. ترى ما السبب ؟
كانت الطريق التي سلكتها السيارة طويلة جدا ، و لكنهم وصلوا أخيرا ..
و فعلا ، رأى حمد الدار التي تحدث عنها والده ، و كان فيها الكثير من الشيوخ و العجائز الذين سرعان ما وجد الجد مكانا بينهم ، و كانت هناك لائحة كبيرة معلقة على باب الدار كتب عليها بخط أسود عريض (( دار العجزة و المسنين )) !!
دهش حمد مما رآه ، هل كان والده يقصد التخلص من الجد العجوز بنقله إلى دار العجزة ؟ هل يعقل ذلك ؟ لماذا يتخلى الابن عن أبيه الذي لم يتخل عنه قط ؟
تساؤلات حائرة ثارت في عقل حمد الذي تملكه القلق الشديد و الخوف على جده المسكين ، أما بالنسبة للأب فما إن رأى أن الجد قد استقر في مكانه و انغمس في الحديث مع غيره حتى شد حمد من يده و غادر الدار .. !
أدرك حمد أن والده يريد التخلص من الجد العجوز ، و سرعان ما فكر بطريقة ذكية لإنقاذ جده .. و لكن الوقت لا يسعفه ، فسرعان ما انطلقت السيارة به و بوالده تشق طريقها قافلة إلى المنزل .
كان الأب متوترا و كأنه يتحاشى خوض حديث مع ابنه الذي بادر و سأله :
- أبي .. أين جدي ؟
- تركناه في الدار .
- لماذا ؟
- لأنها مكان الكبار .
لزم حمد الصمت لبرهة ثم قال : أبي .. ما اسم هذا الشارع ؟
رد الأب بضجر : شارع (السعادة) .
- و ما اسم هذه المنطقة ؟
- منطقة ( الشهيد )
- و ما اسم ..
قاطعه الأب بحدة و ضجر و صرخ فيه : أما من نهاية لهذه الأسئلة المزعجة ! لماذا تسأل عن هذه الأمور ؟!
رد حمد بهدوء و دهاء : أريد أن أسأل عن العنوان حتى أحضرك إلى هنا عندما تكبر كما أحضرت جدي ، أولم تقل بأن هذا مكان الكبار ؟
أصيب الأب بذهول مفرط حتى أنه عجز عن قيادة السيارة و أوقفها جانب الطريق و راح يحدق في ابنه بدهشة و بلسان معقود لا يدري ماذا يقول ..
و فوجئ حمد بأبيه يغطي وجهه بكفيه و يبكي ندما و هو يردد " سامحني يا أبي ! "
جزع حمد من بكاء أبيه و لكنه أدرك أنه ندم على تخليه عن أبيه في كبره و إلقائه في دار العجزة ، وضع حمد يده على كتف أبيه و قال : أبي .. أرجوك .. لنعد إلى جدي و نأخذه معنا إلى البيت .
و لم يملك الأب أمام براءة حمد و نقاء قلبه و بره بجده إلا أن ينفذ ما طلبه ، عاد الأب و قبل يد والده ندما – و إن كان الجد لا يعرف سببا لذلك !
المهم فقط ، أن أبا حمد قد تعلم شيئا من ابنه الذكي ذو العشرة أعوام ، و هو وجوب البر و الوفاء للآباء ..
قال تعالى { و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
حمد صبي في العاشرة من عمره ، يعيش مع أمه و أبيه و جده في منزل كبير حياة سعيدة هنيئة ، كان صبيا مجتهدا في دراسته ، محبا لأسرته ، مطيعا للكبار ، حريصا على الصلاة في أوقاتها ، و كان يحب جده العجوز كثيرا و يقضي معه معظم وقته ، يتجاذبان أطراف الحديث و يتسامران و يتضاحكان .
في أحد الأيام بعد أن انتهى حمد من واجباته المنزلية ، و أنهى جميع ما عليه من دروس ، ذهب كعادته إلى غرفة جده و سلم عليه و جلس معه يحدثه عما تعلمه في المدرسة من أمور ..
دخل والد حمد على والده و ابنه الدار و ألقى التحية عليهما ثم جلس نائيا و التزم الصمت لبرهة قصيرة و كأن أمرا ما يشغل باله ، سأله أبوه برفق :
- ما بك يا ولدي تبدو منشغل البال .. هل هناك ما تود أن تخبرني به ؟
رد أبو حمد : الحقيقة يا أبي أنني أراك وحيدا طوال الوقت .. و أخشى أن تسبب لك هذه العزلة الحزن و الاكتئاب ، فلماذا لا تحاول أن تكون بعض الصداقات مع غيرك ؟
استغرب كلا من الجد و حمد من هذا السؤال ، فهذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا الموضوع .
قال الجد : ماذا تحاول أن تقول يا بني ؟
رد أبو حمد : لقد أخبرني أصحابي عن دار يجتمع فيها الكثير من الشيوخ و الرجال للسمر و تكوين الصداقات و الترويح عن النفس بالأحاديث اللطيفة .. فما رأيك لو ذهبنا غدا إلى هناك ؟
بدا الأمر لحمد غريبا مثيرا للشك ، فهو لم يسمع بهذه الدار من قبل ، إلا أن جده أبدى حماسة شديدة لهذا الأمر الذي بدا له مشوقا و مثيرا ..
قال الجد و الحماسة تلمع في عينيه : خذني إليها غدا يا ولدي إن استطعت .
ابتسم أبو حمد ابتسامة غريبة و قال : حسنا .. ليكن !
و لكن حمد .. ما زال مرتابا بخصوص هذه الدار .. فماذا يكون سرها يا ترى ؟
قال حمد لأبيه : هل تأذن لي بمرافقتكم يا أبي ؟
تجهم وجه الأب و قال : لا يمكنك أن تأتي معنا ، الأفضل أن تباشر دروسك ..
تدخل الجد بمرح كعادته قائلا : يمكنك أن تأتي معنا يا صغيري حمد إذا أنهيت دروسك را .
و هكذا كان .. حرص حمد على أن ينهي واجباته و دروسه بسرعة ، و عندما حان موعد الانطلاق كان أكثرهم استعدادا و فضولا لكشف سر " الدار " التي تحدث عنها والده .
و ركب ثلاثتهم السيارة و انطلقوا في طريقهم ، كان الجد منتشيا مسرورا ، و كان حمد متوجسا متشككا يكاد الفضول يقتله ، في حين كان الأب – و يا للعجب – متوترا عصبيا منزعجا .. ترى ما السبب ؟
كانت الطريق التي سلكتها السيارة طويلة جدا ، و لكنهم وصلوا أخيرا ..
و فعلا ، رأى حمد الدار التي تحدث عنها والده ، و كان فيها الكثير من الشيوخ و العجائز الذين سرعان ما وجد الجد مكانا بينهم ، و كانت هناك لائحة كبيرة معلقة على باب الدار كتب عليها بخط أسود عريض (( دار العجزة و المسنين )) !!
دهش حمد مما رآه ، هل كان والده يقصد التخلص من الجد العجوز بنقله إلى دار العجزة ؟ هل يعقل ذلك ؟ لماذا يتخلى الابن عن أبيه الذي لم يتخل عنه قط ؟
تساؤلات حائرة ثارت في عقل حمد الذي تملكه القلق الشديد و الخوف على جده المسكين ، أما بالنسبة للأب فما إن رأى أن الجد قد استقر في مكانه و انغمس في الحديث مع غيره حتى شد حمد من يده و غادر الدار .. !
أدرك حمد أن والده يريد التخلص من الجد العجوز ، و سرعان ما فكر بطريقة ذكية لإنقاذ جده .. و لكن الوقت لا يسعفه ، فسرعان ما انطلقت السيارة به و بوالده تشق طريقها قافلة إلى المنزل .
كان الأب متوترا و كأنه يتحاشى خوض حديث مع ابنه الذي بادر و سأله :
- أبي .. أين جدي ؟
- تركناه في الدار .
- لماذا ؟
- لأنها مكان الكبار .
لزم حمد الصمت لبرهة ثم قال : أبي .. ما اسم هذا الشارع ؟
رد الأب بضجر : شارع (السعادة) .
- و ما اسم هذه المنطقة ؟
- منطقة ( الشهيد )
- و ما اسم ..
قاطعه الأب بحدة و ضجر و صرخ فيه : أما من نهاية لهذه الأسئلة المزعجة ! لماذا تسأل عن هذه الأمور ؟!
رد حمد بهدوء و دهاء : أريد أن أسأل عن العنوان حتى أحضرك إلى هنا عندما تكبر كما أحضرت جدي ، أولم تقل بأن هذا مكان الكبار ؟
أصيب الأب بذهول مفرط حتى أنه عجز عن قيادة السيارة و أوقفها جانب الطريق و راح يحدق في ابنه بدهشة و بلسان معقود لا يدري ماذا يقول ..
و فوجئ حمد بأبيه يغطي وجهه بكفيه و يبكي ندما و هو يردد " سامحني يا أبي ! "
جزع حمد من بكاء أبيه و لكنه أدرك أنه ندم على تخليه عن أبيه في كبره و إلقائه في دار العجزة ، وضع حمد يده على كتف أبيه و قال : أبي .. أرجوك .. لنعد إلى جدي و نأخذه معنا إلى البيت .
و لم يملك الأب أمام براءة حمد و نقاء قلبه و بره بجده إلا أن ينفذ ما طلبه ، عاد الأب و قبل يد والده ندما – و إن كان الجد لا يعرف سببا لذلك !
المهم فقط ، أن أبا حمد قد تعلم شيئا من ابنه الذكي ذو العشرة أعوام ، و هو وجوب البر و الوفاء للآباء ..
قال تعالى { و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
- ودق البيانVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 3293
رد: مجموعه قصصيه
الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 1:12 pm
شكر لك
استقدت اني ماأعصي والدي لانه ربي بيرجعها لي في اولادي
استقدت اني ماأعصي والدي لانه ربي بيرجعها لي في اولادي
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
رد: مجموعه قصصيه
الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 5:49 pm
جزاك الله الفردوس
- ودق البيانVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 3293
رد: مجموعه قصصيه
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:22 pm
ليه ماظهر لي الفديو ؟؟
- ودق البيانVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 3293
رد: مجموعه قصصيه
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:28 pm
ماشاء الله عليها أعجبني جدا
مممم استفدت أني أبتسم هههه ما عرفت أطلع غير هذه
مممم استفدت أني أبتسم هههه ما عرفت أطلع غير هذه
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
رد: مجموعه قصصيه
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:39 pm
هههههههههههههههه
جيد
انا استفدت الخير إلي تعملة يرجعلك ف النهاية
جيد
انا استفدت الخير إلي تعملة يرجعلك ف النهاية
- ودق البيانVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 3293
رد: مجموعه قصصيه
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 2:18 pm
شكرا لكي على قصصك الجميلة و المفيدة
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
رد: مجموعه قصصيه
الخميس ديسمبر 20, 2012 6:31 pm
القصة الخامس
اقدم لكم اليوم قصه تتكلم عن البخل
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء، وما ان وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه وقال له: ياولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم!
ذهب الولد، وبعد مدة عاد ولم يشتر شيئاً!!
سأله أبوه: أين اللحم؟!
فقال الولد: ذهبت الى الجزار فقال: سأعطيك لحماً كأنه الزبد، فقلت لنفسي إن كان كذلك فلم لا أشتري زبداً بدل اللحم؟!
فذهبت الى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد، فقال سأعطيك زبداً كأنه الدبس، فقلت إن كان الامر كذلك فالأفضل ان أشتري الدبس.
فذهبت إلى بائع الدبس فقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس فقال الرجل سأعطيك دبسا كأنه الماء الصافي.
فقلت لنفسي: الماء الصافي عندنا في البيت!! قعدت دون أن أشتري شيئا!!
قال الأب: يالك من حبي ذكي!! ولكن فاتك شيء!!
لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكان الى دكان!!
فأجاب الابن: لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!!!
اقدم لكم اليوم قصه تتكلم عن البخل
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء، وما ان وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه وقال له: ياولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم!
ذهب الولد، وبعد مدة عاد ولم يشتر شيئاً!!
سأله أبوه: أين اللحم؟!
فقال الولد: ذهبت الى الجزار فقال: سأعطيك لحماً كأنه الزبد، فقلت لنفسي إن كان كذلك فلم لا أشتري زبداً بدل اللحم؟!
فذهبت الى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد، فقال سأعطيك زبداً كأنه الدبس، فقلت إن كان الامر كذلك فالأفضل ان أشتري الدبس.
فذهبت إلى بائع الدبس فقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس فقال الرجل سأعطيك دبسا كأنه الماء الصافي.
فقلت لنفسي: الماء الصافي عندنا في البيت!! قعدت دون أن أشتري شيئا!!
قال الأب: يالك من حبي ذكي!! ولكن فاتك شيء!!
لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكان الى دكان!!
فأجاب الابن: لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!!!
- ودق البيانVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 3293
رد: مجموعه قصصيه
الجمعة ديسمبر 21, 2012 11:39 am
ههههههههههههههههههه
و الله أنه بس بخيل وبقوة
شكرا لك
و الله أنه بس بخيل وبقوة
شكرا لك
- ليزاVIP
- الجنس :
عدد المساهمات : 646
رد: مجموعه قصصيه
الجمعة ديسمبر 21, 2012 12:13 pm
ههههه
شكرا لمرورك
الرائع
شكرا لمرورك
الرائع
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى